حمامة تذبح
وزعت روحي بين اعتاب اليمن
فوجدته يهفوا وينطق ياوطن
وزرعت قلبي في هواك بواسقا
فوجدته يتلـو تراتيل الشجـن
وهمست في أذني الرقيقة سـائلاً
مالي أرى دمعاً على
الوجه الحسن
نظـــرت إلي لبرهـةٍ ..
فقـرأت في نظــراتها هــم اليــمن
صور الضحايا والدمار بموطني
هي صفحة سوداء فاكتب يازمن
أسفي على الأوطان
من أحقادها وسياسة جاءت تجر لنا الفتن
آسفي على العرب الذين تمزقوا
والأبرياء لوحدهم كانوا الثمن
منذا اباح دمي وازهق فرحتي
ومن انبلاج الصبح البسني الكفن
فأنا الشهيد وتلك امي ترتجي
يامومسين العصر مني مايسن
اواه يازمن الكلاب تقطرت
اجفان امي بالدموع وبالوهن
تقتاتها الذكرى فينبض جفنها
بي يازمن حتى يجافيها الوسن
اماااه رفقا إنني بك مشفق
اماه ان بنيك يفدون اليمن
اسفي ويا اسفي فاين
المسلمون
باعو العروبة والشهامة ما الثمن
فأباحت الأحزان كل مآثري
ومعالم التاريخ لونها العفن
ترى هل تعود لموطني امجاده
ويعود ياشعبي ابتسامات الوجن
ويعود في داري السلام مكللا
وانامل التاريخ تكتب ما اندفن
ياوحدة شربت كؤوس غرامنا
ياقبلة للطهر دنسها العفن
ياموطن الحكمة ومخزن دينها
غالي وفي قلبي محلك والسكن
بين الدول طينك يعادل طينها
غالي فداك الروح يا اغلى وطن
لاعاش من ذل اليمن ويهينها
لك ترخص الارواح جهز لي كفن
امة الصبور الحيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب