"طفح الكيل ياوطني"
لن تنتهي الحرب ياوطني إلى الأبدا
ولا الغراب عن الصيحات قد رقدا
سيشعلون القنابل ملء منزلنا
ويقتلون بسيف الظلم من عبدا
سيعجنون رماد السِلم في لهبٍ
وينثروه على الأكتاف والجسدا
سيشربون دماء الطفل في شغفٍ
ويأكلون ذراع الأم في رغدا
سيحرقون كتاب الله في يدِنا
إلا الجرائد والأرقام والعددا
سيحفرون متارسِهِم وخندقهم
بين الظلوع على الصمام والكَبِدا
لن تنتهي الحرب يا وطني فيا أسفي
على البلاد على خيرات من حصدا
أسفي على لؤلؤٌ ماتت محاسنهُ
بين البحور على الشطآنِ والزبدا
سيولد الليل من سروال عاهرةٌ
ليلاً رديئاً فلا شبلاً ولا أسدا
وتصبح الحرب أحزاباً ومملكةً
تُفاوض الشيخ والأبناء والولدا
هاذي نبوءة شاعراً في شعرهِ
صلى وصام وبـ الأديان ماجحدا
عمرعبدالله آدم حسن ٥سبتمبر٢٠١٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب