هكـــذا أنــــا!
لم أكن غريبة أومنعزلة!
ورغم عنادي إلا أنني بنعومة الورد
وكنسمة شفيفة
الكل يعتبرني مسيطرة لكن بتحفظ عميق..
وكتومة إلى أبعد مدى ...أنافي عالمي مختلفة من دون أشباه ...
حساسة المشاعر كالرفق بجناح الفراشة
أعتزل الواقع عند المواجهة ...أفيض بنغم المحاولة ..
وحيدة وقنوعة بما أملك ...
حقيقتي أنا الأنثى الكاتبة
أنا...
لا زلت مُزهرة رغم تلك العواصِف التي اجتازها..🌸
في داخلي جمال الإيمان
كَصرخةِ جُندي مُحاصر بالَحرب وَنادى بأِعلى صَوته يا اللّه..
لست مثالية ولكن نيتي الطاهرة تكفيني!
هكذا أنا
عرفت أن التوغل في نفوس البشر حماقة...
والدخول في خصوصياتهم تطفل ..
وعرفت أنه عندما تنسجم مع شخص ما
فإن ذلك تلاقي أرواح..
الروح إلى الروح تسكن وتكن ..
الثقه موجودة ولكن بين سطور حروفك
لن تجد أجمل من البوح لها ِِِِ...
وهناك أشياء وأشياء.. لذلك
قـررت أن أحـب نفسـي الحـب الـذي يجعلنـي أتجـاوز كل الحمقـى دون تعثـر أرتفـع دون أن أسقـط الحـب الـذي يجعلنـي أتنفـس بـطـريقـة أخـرى
أنا حبيبـة نفسـي وصـديقة نفسـي وسنـد لنفسـي,بالمخُتصـر مكـتفيـة بنفسـِي
كما أن وجـُود كـُل الأشخـاص بحيـاتِي يسعـدني وبعـدهُم لا يضرنـي"...
هكذا توصلت قناعاتي أتأسف لنفسي اكتشفت ذلك في وقت متأخر ولكن عرفت ذلك قبل فوات الأوان كم كنت غبية أو كنت أمارس الغباء
لكني أخيرا عرفت واكتشفت...
✨
أم ريم
-
..♥️🌸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب