قرينة الكتاب
=
مَاتَركَتْ مِن يَدِها كِتابيْ
تبحثُ عن صَاحبةِ الجواب
أوحَتْ لها الشَّمسُ بأنَّ قلبيْ
حبيسُ حُبٍ وافرَ الجنابِ
وأننيْ أخفيتُ مابقلبيْ
مخافة الوقوعِ في العذابِ
تَجرِبتيْ ماثلةُ أمامي
لاتنمحيْ من دفتر الشبابِ
وهَبتُ قلبي للحبيب فضلاً
ولمْ أطالبْه الجلوسَ بابيْ
ولمْ أكلفْه الغياب لكنْ
من طبعه الإكثارَ في الغياب
فقلت لو اختصر المسافة
لرحلة الغرام والتصابي
ولا أمنِّيْ قلبيَ المُعنَّى
بدفتر الذهاب والإياب
كعاملٍ في فندق الأماني
موظفٍ والخصمُ من حسابيْ
ماحِيلتيْ والقلبُ ليس ملكيْ
فالعبدُ ليس مالك الرقاب
لو كان ملكيْ ماجنى عليه
وخبأ الآهاتِ في السحاب
هذا قراري والقضاءُ فصلٌ
وللدفاعِ الردُّ باقتضابِ
=
محمد عبدالقدوس الوزير
25/8/2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب