أنفلونزا الصباح...
خلف سياج الصباح مازالت مخبأة إشراقته، حين لاتجيد خطوط الضوء الذي تتسلل نافذتي رسم ملامحه على حائط قلبي يحدث أن تصاب كل الحياة بالأرق...
يحكي بعض المارة عن إعجابه بعطري وامتلائه بنضوج قصيدتي، كيف أخبره أن ي لم أفوح إلا عندما عانقت بيلسان ذكراه ، أو عن نضوج القصيدة التي كانت غذاؤها عينيه،
يمكنني أن أختصر السعادة حينما يسقط وزن القافية بجمالي وأحلم بضم وشد أنامله حين ترتب معناي ....
كالأنفلونزا صباحي بدونه لا رائحة لزهر يحكي عنه درويش ولا مذاق لإشراقة تغذت بها قصائد غادة،
هل ياترى سيكون لديه العشق الكافي ليكسر السياح ويجملني بعناقه؟
صباحكم عافية
سهام الباري
رقة إحساس
معا نسمو #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب