مرّت فكنت أمامها تمثالا
وبرقّةٍ القى الذهولُ سؤالا
من أين تأتي بالمهابة كلها؟
أنت الذي بالأمس كنتَ هلالا؟
قالت: بلى أوماترى خَشْفَ الظبا
بالوقت ينمو كي يصير غزالا؟
وتبسمت لأقول سبحان الذي
أسرى إلي َّ بحسنها وتعالى
طيفٌ من الأحلام وآأسفاه يا
عبق السكينة كيف مرّ خيالا
غصن ٌ توارى عن عيون محبه
مذْ حرّكَتْهُ يدُ الرياح فمالا
يا من لأول نظرة أحببتها
لاتتركيني كالفريسة لا لا لا
اليوم قلَّت حيلتي لكنني
ماكنت كذّابا ًولا محتالا
وفشلتُ في جلب المنى لكنني
في الحب أضرب ُللجميع مثالا
فلم َالقطيعة يامليحة بيننا؟
وأنا الذي أهبُ الفراق وصالا
والحب ُّ ليس دراهماً معدودةً
أو غنوة ًللسُعد أو موّالا
الحب ّضوءٌ سرمديٌ خالدٌ
في وسعه أن يكسرَ الأغلالا
ياأنت هل ترضين جرح مشاعري
ودبيب ُحبك في دمي مازالا؟!
-------------------------
#عبد_الرزاق_الكميم
اليمن ـ ذمار ـ الحداء
2021/7/22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب