✉ تعبنا منك يادنيا ✉
◐◐◐◐◐◐◐◐◐◐◐◐◐◐◐◐◐◐◐◐◐
تعبنا ــ إي وربي ــ منك يادنيا
هرمنا لم نلاقي شاطئ الراحة
ولم نلقى سوى الأحزان جاثمة
وهذا القلب قد أضنته أتراحه
متى نلقى دروب الأُنس والسلوى
عسى ولعل فيها قد نجد واحة؟!
متى والحرب تهجرنا ؟متى تلفى
طيور الحب ..غصن السلم لوّاحة؟
متى والفرقة الرعناء نبدلها
وداداً..وحدتي في الأفق وضاحة..؟!
متى واللعنة النكراء تقهرها
صلاة الفتح؛نور الفجر ؛إصباحه؟
أجابت أحرفي والبؤس يسبقها
وأدمعها على الخدين نوّاحة
أبد:والموطن المسلوب تعصفه
رياح الغدر والطغيان يجتاحه
وأنى للفرح يأتي وقد سكنت
به الأشباح صارت فيه سوّاحة؟!
وهذي الجنة الخضراء قد أضحت
صريما ..يابلادي كنت ترياحة..!!
بلاد السعد لا سُعدا يراودها
بها الأحزان والأوجاع صداحة..!
لَكَم نادت ؛وكم صرخت ولكن لا
حياة لمن تنادي..ضجّت الساحة.!
وضجّت من تحمّلنا أداة الموت
حتى الموت منّا ضجّ بسلاحه.!
ورقت عاتيات الصم ذابت من
تصبرنا ؛فشعبي ينزف اجراحه
ولاكفت أيادي الغدر عن وطني
ولا سالت مدامع أي تمساحة.!!
بنو الإنسان مارقت مشاعرهم
قذارتهم بها الساحات فوّاحة
فيا الله لطفاً.. غوث نطلبه
لينهي الحرب؛نلقى شاطئ الراحة
منصور السلفي
28/8/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب