أنفض غبار اهتمامي به عن كتف قلبي مرتدية معطف النسيان أرتب بعثرتي بأنامل التهميش وأحاول تخفيض حرارة الشهقات بكمادات البكاء،
نعم ....بعيدا عنه سأشتاق وربما يغزوني فيه جنون الالتهام حد الاحتراق...
سيمرني الآن ليشاهد تجاعيد الشوق علها أنهكت ملامح رقتي، لكن بدون أسف في مروره لاشيء يثيرني فيه لأشتم عطره مثلا،
أو أنوي الإفطار على أذان وصله...
هناك على الجانب الآخر ربيع يشدني فيه الزهر وعطره ولونه ، وعلى جهة أخرى أرمق قصيدة كان مزاجها سلسبيلا...
ههه..نعم بدون عفوا هاءنا بدأت أول محاولاتي في فك أقفال عشقي المصدئة فيك،
كلما قرأت نصا لصباحك يزداد الافتكاك أكثر،
يااااه...
جميلة جدا وأنا أشبهك، أدخل القصائد راضية مرضية لأني لست ملكك،
أتجرع الكثير من مسكنات الشوق وأبدأ ببمارسة القسوة ...
الآن يروقني جدا الظهور بعد أن أجزمت لي قصائدك الغرق في البحر الميت واستنشقت من رائحة قوافيك انفلونزا الحب...
سهام الباري
رقة احساس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب