حدُّ النِّصالِ وسِبتمبرُ المَجدِ
..........
إن تكن في الأرض من أعتى الرجال
فاذكر الماضين منها بالتتالي
بين طاغوت مضى فيها جحيماً
أو مع الباهوت في سفر المعالي
ثورةٌ .. سبتمبرٌ .وافى ذووها
في ذرى المجد وآيات الكمال
عزٍةٌ .. هيهات فيها ذلّةٌ ما
عاقب الصبحُ وأنفاسُ الليالي
يمنً أغلى مضى حراً كريماً
أين أيوب يغني للنضال
أين عيسى الليث في فنٍ أصيل
بعث الزامل في الحد الشمالي
أين عباس وما خيلت برقا
ورجال الشعر كتاب اللآلي
والفضول الله ماخط حروفاً
من فنون الشعر في شعب الرجال
ياتراثاً من ثرى ذاتي فإني
لم أكن إلا عدوّ الاحتلال
لم أكن يوماً عميلاً أبدا
وسلاحي شاهدٌ عني وحالي
إن يكن في الأرض من باعوا هواهم
فأنا مازلتْ كالماء الزلال
حميريٌ..سبئيٌ .. يعربيٌ
عربيّ البعث لاأهوى انفصالي
واجه الجيشُ غزاةً أوغلوا
في الدما فاستدفع الغازي بآلي
إنه شعبٌ نبيٌ فاضلٌ
ترك المفضول عند، الانتقالي
وسيبقى ماأقام الله دنيانا عليها قابضاً حد النصال...
........
محمد، عبدالقدوس الوزير
25/9/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب