السبت، 12 أكتوبر 2019

منائيات 16 بقلم الأديبة منى الزيادي

*مُنائيات 16*


*أسعد بالقليل وستسعد بالكثير،لماذا البعض يتوفر لهم كل شيء ولا يشعرون بالسعادة؟، لأنهم لم يمتنوا ولم يشكروا ، ولا يذكرون المحاسن، لذلك أسعد بالقليل وامتن سيأتيك الله بالكثير، وقد قال الحق جل وعلا(لئن شكرتم لأزيدنكم)*



*أغمض عينيك واحلم، وافتحهما وحاول لتحقيق ما حلمت به، لا تُثبط نفسك وتقول نحن في حرب ولا وقت لتحقيق الأحلام! بل بالعكس الحرب صقلت الكثير من المواهب، ولم تلد اكثرها إلا من رحم المعاناه، قُل سوف أحقق حلمي الآن، وساتفرغ للأحلام الكبيرة، ولن يُعيقني عائق أبداً*




*عندما تشعر بالألم أو الحزن أوالسعادة والفرح أتجه نحو مكتبتك، واجعل قلبك يُخاطب قلمك، بوح بكل ما يجول في خاطرك، سترى بنفسك قيمة ما كتبت بمجرد النشر، فما خرج من القلب وصل إلى القلب، وما خرج من اللسان لم يتجاوز الأذان*



*سؤال يطرح نفسه علينا دائماً وهو:ماهي الحياة بالنسبة لنا؟ هل هي شقاء..؟ نعيم..؟ اختبار.؟ تجربة.؟لعبة.؟ فرصة.؟ سلسة دروس..؟ مشاكل..؟ جوهرة الناس والأبناء؟ماذا لو اعتبرتها جوهرة ثمينة أهُديت لك، بالطبع لن تفرط فيها وستستغل كل لحظاتها بحلوها ومرها، فعش حياتك كما ينبغي، ولا إفراط ولا تفريط*



*عش عالمك، حتى وإن سافرت للخارج واختلطت مع الأجانب، لكم دينكم ولي دين، لا تتأثر بثقافاتهم المنفتحه، ولا تُسلم نفسك لأهوائها المُغرقة، ولكن إشغل نفسك في أمورك التي سافرت من إجلها، ولا تختلط كثيراً بهم فالخلطة تولد المفسدة،وتذّكر دائماً بإنك مسلم عربي، لك مبادئك وقيمك وأخلاقك الرفيعة*


*(ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) هنا يكمن دستورً عظيم لو درسناه وانتهجناه لعشنا السعادة والراحة في الدارين، فلنتفكر في القرآن الكريم، ولنفسر آياته كما ينبغي*



*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *