الأربعاء، 23 أكتوبر 2019

ترْنيمة شعرٍ بقلم الشاعر محمد عبدالقدوس الوزير

ترْنيمة شعرٍ

أحرُفُ الشِّعرِ فيْ فميْ ويراعيْ

ضوعُ فكريْ أضأتهُ وصواعيْ

بين ترْغيب ناسك ذاب وجداً

وبترْهيب عاشق وانْدفاعيْ

صُنْتُ حبل الوداد لمَّا تبدَّى

أتحاشى كُلِّيْ ... ببعضيْ شراعيْ

كاد ينْسى .. وما أراهُ بناسٍ

كلما هام شدَّه بالذراعِ

سفهاءً قالوا اتَّبعْتمْ فماذا؟

خلقوا للورى من الابتداع

قلتُ مهلاً .. قدْ قال ( إلاَّ) وهذا

حسْبُنا منهُ وحيَ رأب التَّداعيْ

ليس شعريْ مسفَّفاً , أوْ سفيهاً

أوْ كذوْباً ظاهرْتهُ باقْتلاعِ

إنَّما صوْغهُ عفافٌ وطُهرٌ

وسجالٌ , نزَّهْتهُ عنْ خداعيْ

كلما شاء خاطريْ صغْتُ نظميْ

لقوافٍ رشَّحْتُها باقْتناعيْ

أنا والشعْرُ كوكبان اسْتمدَّا

قبس النُّوْرِ منْ وقود الْتياعيْ

إنَّ هجرَ المدادِ عارٌ إذا ما

عمَّت الأفقَ مُوْبقاتُ الصِّراعِ

لا تلمْنيْ إذا اسْتبدَّتْ ظنونيْ

خوف أمرٍ يعُمُّ كلَّ البقاعِ

منْ تسمِّيْه شاعراً صار يُدْعى

حاطباً ,  أوْ منظِّراً وإذاعيْ

مسْرحُ الشعرِ روْضةٌ.. ماأحيْلى

ورْدها الآس .. زهرها خير داعِ

يجْمدُ الشعْرِ فيْ دميْ إنْ تبدَّتْ

لوعةُ الحُبِّ, أوْ أساؤوا اسْتماعيْ

أنا والحُبُّ زورقانِ علينا

زهراتٍ منْ نوعنا الاجتماعي

كاد يصْلى عُشَّاقُنا ,, فاسْتغاثوا

وكأن المماتَ يهوى وداعيْ

أنا شعري الكنوزُ .. ماليْ وأهليْ

أفتديْ الحرْفَ مهْجتيْ ومتاعيْ

ثُمَّ ماضرَّ بعدها أيَّ شيْءٍ

كلُّ أمريْ غدا حميد المساعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *