*أماني*
ــــــــــــ
يا شعر أقسمتُ أنّي
مازلت طفلا فعضْني
تاهت دروبي وحرفي
في التيهِ من قبل مني
ما خنْتُ يوما شعوري
لكن شعوري يخنّي
باللهِ يا شعر قل لي
عدلٌ إذا صد عنّي
عزفي وجفّتْ لحوني!
فكيف لي أنْ أغنّي ؟
ظنّي بأني أديبٌ
هل خانني حدس ظنّي
لو أنّني صغت نصّاً
لراق للنصِّ فنّي
يا شعرُ كم منْ أمانٍ
مشنوقةٌ بالتمَنّي
يا شعر طفلا صغيرا
مازلتُ ، هل أنت منّي؟؟
ــــــــــــ ــــــــــــ
عبدالله غيلان المشولي
*Ghilani✍*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب