يَا سَاكِنَاً بينَ الضلوعِ وَ في الحَشَا
مَن ذا بِسِرّكَ للقَصائدِ قَد وَشَى
عيني ؛ أم القَلبُ المتيّمُ عِندَمَا
أخفاكَ سِراً في الشغافِ وَ قد فَشَا
لِتَصيرَ إلهامَ الغَرامِ بِخَاطِري
وَ أصوغ شِعراً بِاشتياقكَ مُدهِشا
أنَاْ في غَرامِكَ قَد وَجَدتُ بِدَايتي
إذْ كنتُ قبلكَ في الشعورِ مُهَمّشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب