ابو المقداد البعني
عينانِ .مثل البدر في الدورانِ
كيف استوى في وجهها قمرانِ
إن حدّثت مال الفؤاد ترنّحاً
إن أمسكت أمسى على النيرانِ
في ذبذباتِ عيونها معزوفةٌ
لقصيدةٍ تنسلُّ من وجداني
أنا في هواها لا أملُّ أُريدها
إنّي بها مُستمسكٌ وأناني
كحلا العيون خدودها مُحمرّةٌ
اردتني مقتولا خلال ثواني
ويلاه من صدرٍ جميلٌ بارِزٌ
فيهِ الكواعِبُ مُثقلاتُ دواني
كل المشاعر في الخفوق هديةٌ
سلمتها من دون اي ضمانِ
في عينِها بحرٌ تَلاطَمَ موجُهُ
وشفاهُها زهرٌ من الرمانِ
انا في الحقيقة ياحياتي مغرمٌ
اهوى الجمال الناصِعُ الرباني
كل القصائدُ والحروفُ كتبتها
من أجلها وسجعتُ بالالحانِ
روحانِ في جسدٍ وقلبينا معاً💞
نحيا سوياً طِلية الازمانِ
عصفورةٌ في ظل بستاني على
نغماتُ عِشقي تعزِفُ الالحانِ
ان صابني أَرَقَ ارتميتُ بحضنها
اغفو قليلا علها ترعاني
من ثم نبداأ بالتغزل عندما
نتبادل النظراتِ بالاعيانِ
يختالني ذاك الشعور يطوف بي
فوق الكواكب والفضاء الثاني
ويدان مشتبكاتُ في غسق الدجى
والهمهمات بدونِ نطقُ لساني
هي في الحقيقة درةٌ مكنونها
عِطرٌ يفوحُ بخاطرِ الوجدانِ
ترتاح نفسي إن أنا عانقتها
وتزول عني حُلةَ اليرقانِ
ساهيمُ فيها دون اي ترددٍ
رغم العواذل والحسود الشاني
انا يا معذبتي قتيل في الهوى
درب الهوى والعِشق قد اضناني
ابو المقداد البعني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب