#قصيدة_في_رثاء_العميد / حزام الجائفي
راعي الشاص سايرني مع البرق خاطف
شوقني لـ الشهاده شوق هذا لذيّـه
لاتـهُـم الريـاح الآتـيه و العــواصـف
لجل عز الوطن ياكيف نخشى المنيه
بعد فقد الفقيد الجائفي كل طارف
قد بكى دمع حتى الأخ يرثـي خويـه
ليل يحيى حزام الأبن له دمـع نـازف
بعدما راح ابـوه من فـوق دنيا دنيـه
ثم و (ابو علي) يرثيـه ياحيـد جـائف
(قسم شملان) با يرثيه من صدق نيه
هوحزام الكرم والجـود وابن المـواقف
نـكـل المـرتـزق فـي نهـم بالبنـدقيـه
هب للمـرزتـق للحـرب كالسـيل جـارف
بالقشـط والجـعب والنصـله الحـميريه
ماخشى الموت ياوجدي عليه الحسايف
عين من يعـرفـه مـن دمعـتـه مرتـويـه
اشهد انه وقـف ك الحـيد ضـد التحـالف
ضـد سـلمـان وافـراد القـوى العـنجهـيه
رحمـة اللـه تغـشـاك انـت يا خيـر عـارف
ان هـذا الحـيـاه مـن نـاسهـا منـتـهيـه
__________
#الشاعر_عبدالرحمن_ابو_ليلى
#ابو_ليلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب