*سليلة المجد*
ـــــــــــــــــــــ
مليكةَ القلب خبريني
لِمَ العَنا فيكِ يبتليني?!
يرمي فؤادي بكل سهمٍ
وفيك يغتالُ ياسميني
سليلةَ المجد يابلاديْ
قد كنتِ أسطورة السنينِ
مالي أرى اليوم فيكِ حُلمي
مُحطّمًا داميَ اللحونِ?
كنتِ ابتهاج المُنى بثغري
وبَسملاتي.. ضِيا عيوني
واليوم أمسيتِ حشرجاتٍ
وحوقلاتٍ مع الأنينِ!
من كَيدِ جارٍ وهَدم دارٍ
في موطني البائسِ الطعينِ
وكُلّما يَهمسُ الرجَاْ فيْ
أذنيْ تُسَدُّ الطريقُ دُوني
ولَمْ أجدْ غيرَ مُوجعاتٍ
بأضلعي خَيّبَتْ ظنوني
ولمْ أجدْ غير جَعجعاتٍ
لوعدِ حَلٍ بلا طحينِ
سوى العذابِ المريرِ يجثو
على حَشا موطني الحزينِ
ْ فقلتُ للأفقِ :أين أيني ?
لِمَ المَتَى?غَلّفتْ شجُونيْ
يكادُُ فِــيّ القنوطُ يُردي
بمطمحي مُغرقاً سَفيني
فأهتديْ باعتصامِ قلبي
بحبلِ ذي القُوّةِ المتينِ
هو الملاذُ الذي يُريني
مَحجّةَ المَسلكِ المُبينِ
وحسبُنا اللهُ نرتجيهِ
بكافِ إمدادِهِ ونونِ.
صالح المريسي
9/1/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب