خواطر كتابية بقلم الأديبة منى الزيادي

*خواطر كاتبة*

*الجمُ لسانَ قلبي بحبر الصمت الممقوت المتكور على مسامات الأنتظار، أشفق على ذاتي من أنين أمنياتي، من يُطفئ فتيل الإشتعال وتوقد الحنين بحلول الظلام؟...سأُعاتب أعضائي للمضي قُدماً نحو تصبّر وصمود، فحربك قد كانت لها بداية، لكن ليس لها نهاية*

*وعلى قيد الوجع، اعتليت على مشارف الرحيل، استجمع ما تناثرَ من سنين عمري الممتلئ بالحزن، أُلملم ما تناثر من ذرات قلبِ المُتفحم من الوريد إلى الوريد، دقات قلبك ترتجف، محاولة كسر مواسم الآحزان، ولكن! دموع الشجون توارت خلف أجفاني، لتنهال على حدقاتي، فألتحف رداء الظنون من جديد، وإلى ما لا نهاية*!

*ربما تحدث المعجزة عندما تلمس بحروفك مساحات قلبي الموجوع، ربما تعود الحياة إليه، فيتراقص ذلك النبض طرباً، فتغادرني الآحزان، وعلى ضفاف النبض نسجت خيوط وردية، تتراقص القصائد عازفة سيمفونية السلام التواقة لتنفس جمال سطورك المُضيئة*

*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*