لﺍ ﺕزال نفثاﺕ كلماته ترافق مرور سنون عمري
حقا يا أنت
يا حاضن المعطبات لأجلي
لازلت انا تلك الصغيرة لم أكبر !
يقولون أني سأبلغ العشرين قريبا
واني سأصبح كبيرة
اتحمل مسؤلية قراراتي بنفسي
و أتحدث دوما بجدية مثلهم ..
أرتشف فنجان قهوة صباحية وأقلب صحيفة الصباح
لأطويها جانبا بعد أن أثني بعضا من وريقاتها لمراجعتها لاحقا
مثلهم ..
يقولون أني سأغدو !
أين أنت ؟
ولماذا ذهبت ؟
أﻧﺎ هنا أعد سنون عمري
وانت هناك لوحت بالرحيل !
لابأس ..
سأحتضنك بدعوة كما ﺃﻧﺖ علمتني بأن الله يجيب الدعاء ..
وماخاب عبد اقدم لله بالرجاء ..
#أميمة الزبيري #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب