سمراءُ الديار
ـــــــــــــπــــــ
لاقِ المليحةَ في الديارِ وقلْ لَهَا
يا طيرُ جلَّ غَرامُها وتَألَّهَا
ظنّيت أنَّ البينَ أنساني الهوى
وإذا بهِ زادَ الهوى وأجَلَّهَا
فاذْهب بشوقِ مولّهٍ والْقِ بهِ
وانْظر أمازالَ الفؤادُ مُوَلَّهَا
فلعلَّهَا ظَلَّتْ هُدَاها والهَوى
فأتِ بها إن ظَلَّهَا ،أو دُلَّهَا
ملّ الفؤادُ غيابها لكنّه
رغمَ الغياب هفا لها ما مَلَّهَا
أكبرْتُهَا فتكَاثَرَتْ في خَافقي
ثمّ اسْتوت ثمّ اعْتلتْ عرشاً لَهَا
***
إني وجدتُ على الديار مليكةً
ملكتْ عروشًا والجمال أقَلَّهَا
عسليـةٌ ثلجـــيةٌ قمـــحِيَّةٌ
حـــوريةٌ تلّت جمــالاً تَلَّهَا
سمْرَاءُ قدْ ثَمِلَ البياضُ بلونَها
أنَا لمْ أرَ حسناً تجلّى قَبْلَهَا
فالشمس ذابت من توهج نورها
وهي التي للشمس أعطتْ ظِلَّهَا
لاحَ الصباحُ بوجهها فبدتْ بهِ
وكأنَّما جُعلَ الصباح محَلّهَا
***
يا طير فاذهب للديار وقل لَهَا
(خلقت هوايَ وقد خلقْتُ هوىً لها)
ـــــــــــــــــــــــ
عبدالله غيلان المشولي
Ghilani✍
٧/٤/٠١٨
الگامل π
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب