لنفترض أنك كنت حبيبي
..............................
كلما حاولت أن أنسى
النط على الحبال أثناء
الرقص,
فتشدني لكتابة القصيدة
التي لم تولد بعد
فهل أنا محقة فيما أفعل,
كأن أذبحك بهذه السكين
وأستمر في الطبخ
أنا ماهرة في طبخك
ولكن دعنا من هذا الهراء
..................
سأحاول هذه المرة أن
أسكتك تماما
وأعيد ترتيب الأشلاء
بمفردات مملحة
على هيئة حمل عنقودي
وأبتدئ المشي على
أطراف الأصابع
حالة كهذه أتقنها جيدا
حتى لا تستيقظ قطتي
ربما خربشت الفكرة في
ذهني,
وأعود إلى السرير
بفكرة الموت المؤقت ,
سأجففك بالتأكيد
لتبدو أكثر وسامة
.................
أظن الوقت مناسبا
لكي أحكي عن قدرتي
على التمويه
فالفكرة باتت قريبة من
حلقات الدرس
بدلا عن الحب التقليدي
الذي صار مهترئا
لنفترض أنك مريض بي,
أو أنك كنت حبيبي
ليكن لك ذلك
فقط لا تجبرني على
فعله أنا
فهذا لا يخصني
إنما يعنيك أنت
أما أنا لست مسؤولة عن
تجريفك خارج النص
...................
دعنا لانعي ما نقول,
ونستخدم مفردات سهلة
في قراءاتنا للمشهد
القسوة وحدها لا تكفي,
لتشريحك على الطاولة
حبيبي أنت لا تروقني
عليك أن تتفهم حالتي
في الحب
تأكد أنني لن أكون سهلة
كما قد يدلك مظهري
ولن أجبر على تلقي
إشعاراتك لي
كامراة عصرية فقدت
الأشياء دفعة واحدة
سنكون بهذا قد ألفنا
كتاب السيرة لعاشقين
مفترضين
اختلفا عنداللقاء الأول
واتجه كل منا صوب
هواجس تعنيه وحده
ستكون بالضرورة معي
خارج الفوتبات
ولن يحدث شيء عند
الارتطام الأخير بسيارة
الأجرة
هكذا سنكتب النهاية
بعد السلخ مباشرة
ونحكي للعالم أننا لم
نكن نقصد ذلك .
..بدرية محمد الناصر
2019.4.5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب