السبت، 16 نوفمبر 2019

آنات مواطن بقلم الأديبة منى الزيادي

*آنات مـواطن*

ومضىالغريب
يشق أستار الظلام
ومضى وحُزنه غالباً في صدره
   المٌ شديد
ماعاد يحلم
بالغد الأتي السعيد
ما عاد تُنعشه
هناك الذكريات

ولا الوعود!!

هو ههنا مثل الطريد
الأرض غابت عنهُ
والحب غادر فكرهُ
والحقد أجج قلبهُ
والظلم أحرق جنبهُ

وعبارة مجهولة
نُقشت على قلب الغريب
   هو لن يعود!
أيُضل درب المخلصين
   الطيبين الرائعين

أيتيه أو يبقى
مُقسم كل هاتيك السنين
أيظل ذوجهٌ حزين

أيعيش في الدنيا
بموطنه...بوسط شُعلة نارية
    تـصنع أنين؟!
ماذا جرى لأرضه لمجده
لحـبه ذاك الدفين!!

يمضي بأرضه تائهاً ومُشرداً
وليس هناك قلباً دافئاً
يحميه من غدر الزمان
أويستعيد به الحنان

*ربااااه*
ماذا قد جنى؟
حتى يرى شبح المنايا
والوطن يغرق ويغرق
وما من منقذون؟
يعبث به
جميعهم المفسدون؟

أهوى الذي نادى العِدا
ليقصفوا أرضً حنون؟؟

أهو الذي أخذ النقود
وباعها للطامعون؟؟
أهو الذي...أهو الذي؟؟!

ماذا جنى؟
أمصيرهُ بعد العناء المُر
أن يحيا غريب!

أمصيرهُ بعد السعادة
أن يعيش هُنا كئيب!

تجتاحهُ
دوامة الألم المصيب
يحيا مُجازفةً ولا عيشٌ يطيب

فعبارة مجهولةً
نُقشت على قلب الغريب
هو لن يعود!!
هو لن يعود!!

مواطناً تنتابهُ
شتى الهواجس
وهو في إلمٍ عميق
فتبددت أحلامهُ
والبلبل الصداح
أمسى صوتهُ، صوت النعيق!

ولهُ بكل تذكار
الفا شهيق
ماعاد يلقاه الصديق!

*أوااااه قد ضاع الطريق*

تائه وحزنهُ في المضيق
فمتى يجد شوق الشقيق
متى يجد شوق الشقيق؟؟؟

*معاً من أجل السلام*
*منى الزيادي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *