الأربعاء، 13 نوفمبر 2019

قصة وحيد بقلم الاستاذة وفاء الحيقي

Honest...✍

   *قصةُ وحيد*

تمتم بصمته وكتبتُ احرفه ورسمتُ خياله ورويةُ قصته.

كان مهزومـاً وعليه أثار
التعب, ضعيفاً الي الحد
الذي يجعله مفقوداً
رثيتُ لحاله وانصتُ
لصمته وعياناهُ الذابلتان من الألم
ووحشة الايام,

في داخله الماً قد اصبحت جذوره متعفنه
يحمل في قلبه كلاماً
قد تبخر واصبح بخاراً
على هيئة دموع,

عاش وحيداً تقاسم المه مع نفسه
واشتكى لنفسه
من نفسه حارب الايام
وحيداً قست عليه حتي
غصون الاشجار ورمته الاحجار
وابحر في بحار الحياة وحيداً
ونسي ان بحارها أليمه وغريقه

كان يرسم احلاما وامنيات
لكنها ماتت, ماتت
في بداية عمرها لم تنضج بعدّ

صُدم حتي ظن ان حياته قد انتهت
لوث الواقع صفاء خياله ونقاء قلبه

بحث عن الحياة في واقعه
لكن لا حياة
اصبح هشاٌ لدرجة التي
تجعله يتنازل عن روحه التي بقية له.

خذل حتي تبعثرت مشاعره الصادقه
وتجمدت واصبح بلا صوت
ومشاعره اختفت
ورغم ذلك لازال يشعر
بانه على قيد الحياة

صمت ٌ يهز اركانه يريد البوح
لكنه عاجز

لم يخف من اظهار ضعفه
وانهزامه وانكساره
وانهدامه الداخلي
لانه يعرف بأنه
قوي رغم ذاك كله
يعرف بأنه سيأتي ذلك
اليوم التي تعود اليه روحه.
فسقطت دمعة كانت
عالقة بين اجفانه

فسألتُ هل انت بخير!

فقال: لا يغرك ضعفي
وماتراني به الان ياصديقي
فإن من وراء ضعفي تُمكن قوة
متينه تأبي الانكسار

ان دمعتي تخفي خلفها حلما جميلاً
كلما ذبل اسقيته
بدموع عيني ودعائي.

انني بالحظه اعود وكأني
لم اضعف لا خوف عليّ
فأنا اعرف نفسي
اعرف انها قوية
لا تهزم
انها تعود اقوى
كلما انكسرت
انها تعرف معني الحياة والعيش.

ان في داخلي املاً
لا ينكسر
يقتل كل ضعف
ويهزمه

وما يهزم بالامل
فلا يعود ابدا.

      ✍/وفاء الحيقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *