يا مجرياتِ الأمورِ استعقبي وطني
رُدِّيهِ من قبلِ أن يرتدَّ لي طرفُ
يا سافياتِ الأهالي الحُبُّ في حَدَقِي
ماذا سيعصمُ من أنفاسهِ كفُّ؟
عودي على صافناتِ الموتِ وابتعدي
قد مادتِ الأرضُ ، مالَ الحزمُ والعصفُ
إنَّا نُخضِّبُ أوجانَ الجبالِ بما
في القلبِ من زينةٍ،والخاطبُ الكهفُ
إنَّا نُزَفُّ تباعًا.. يا الهلاكُ كفى
أخشى بأن لا ترى في الدَّارِ من يعفو.
عثمان المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب