مشيتُ كثيرا
ومازلت في أول الدرب يا صاحبي
تعبتُ من السير
لم يبقَ في هذه الدروب مساحة للرقص
أو قمرٌ يضيءُ مساءاتنا بالأماني
يقولُ لي الليل حثّ الخطى
و أقول له قدماي خاويتان
و قلبي تكدّسَ في بئر أحلامهِ
هذي الأصابعُ كلُّ ما يُبقِيْ عليّ
لأصعدَ .. تلة في الشمال
و أهبطَ من غيمة في الجنوب
ازاول مهنة التحديق في اسوار وحدتنا
ارتب ما تناثر من ايقاع من عبروا
كي اراني
حرا من تاريخي الملقى على كنف الريح
من لحظة الخوض في عالم للتناص
و بوح القصيدة في خافق لم يعد يزاول في طرقات الحياة
سوى الشتات
والسقوط مع كل قافية
يتسرب منها الصدى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب