إب. ل. صالح الجبري
= في إب تجد الأشياء حجمها الحقيقي.
البرق في عيونهن الورد في خدودهن الإنس في ذات المكان
الورد في نوافذ البيوت
الطل في الوادي الجميل العطر في الشوارع
هنا الهدؤ و السكينة هنا الخضرة و الوجه الحسن هنا المياه هنا المطر .
أنا هنا و حولي الغيوم قريب من تلك السماء والأرض تحت قامتي.
هنا المبادئ التي تبخرت من عندنا
لكنها جاءت تزور إب ففتحت المحاكم الأبواب و امتدت الشريعة لعام أو لأربعه أعوام
و كانت قبلة السياحة و قبلة الجمال
تحولت إلى شوارع ازدحام هنا لجؤ من الحروب هنا نزوح في الغروب
يحط كل النازحين رحالهم في شارع العدين
و في المدينة القديمة و بعضهم أتوا إلى سمارة الشموخ
و حولوا المسار .
و كلهم بهذه الطريقة و يعشقون إب ..
إلا أنا اموت عشقا إن سمعت إسمها اذوب إن رأيت زرعها و أهلها
و يحصدون القمح في السحول
و يجمعوا المحصول
رأيت اب تكبر و في تعز أقاموا الصلاة و شمروا
📝 بقلم صالح علي الجبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب