السبت، 23 نوفمبر 2019

في اب بقلم الاستاذ صالح الجبري

إب.  ل. صالح الجبري
= في إب تجد الأشياء حجمها الحقيقي.
حتى النساء هن النساء كانت كما في الأندلس نفس القوام
ذات الكلام ذات الصفاء و الانسجام.
البرق في عيونهن الورد في خدودهن الإنس في ذات المكان
الورد في نوافذ البيوت
الطل في الوادي الجميل العطر في الشوارع
هنا الهدؤ و السكينة  هنا الخضرة و الوجه الحسن هنا المياه هنا المطر  .
أنا هنا و حولي الغيوم قريب من تلك السماء  والأرض تحت قامتي.
هنا المبادئ التي تبخرت من عندنا
لكنها جاءت تزور إب  ففتحت المحاكم الأبواب و امتدت الشريعة لعام أو لأربعه أعوام
و كانت قبلة السياحة و قبلة الجمال
تحولت إلى شوارع ازدحام هنا لجؤ من الحروب هنا نزوح في الغروب
يحط كل النازحين رحالهم في شارع العدين
و في المدينة القديمة و بعضهم أتوا إلى سمارة الشموخ
و حولوا المسار  .
و كلهم بهذه الطريقة و يعشقون إب  ..
إلا أنا اموت عشقا إن سمعت إسمها اذوب إن رأيت زرعها و أهلها
و يحصدون القمح في السحول
و يجمعوا المحصول
رأيت اب تكبر و في تعز أقاموا الصلاة و شمروا
📝   بقلم صالح علي الجبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *