بينما انا في غرفتي المنعزله وأجلس وحيده وحزينة مثل كل ليله. واملى صفحاتي الفارغة بالحروف المبعثرة ...
أتى الي بخطوات بطيئة. ارتسمت البسمه في وجهي وقلت له : اخيررآ اتيت بعد كل هذه السنوات. اتعرف كم انتظرتك وكم تمنيت قدومك كل ليله
لماذا لم تأتي الي مسرعا حين كنت أناديك بأعلى صوتي ..
لماذا تأخرت هل كنت تسعد برؤيتي حزينه ..
حتى أنني كنت انا من ستأتي إليك ولكني تذكرت العواقب الشديدة ..
ها قد أتيت اخيررآ فا أسرع باخذي فانني فرحه جدا. بالرحيل معك.
فخذ روحي كيف تشاء فلن أتألم. لأن ألم الحياة. أوجع ماذقته ...
فلا تحزن علي عند اخذك روحي ...
لأن لأحد سوف يحزن لأجلي فرحيلي سيكون الأفضل للجميع ....ولكن لاتاخذ حروفي وكلاماتي فهي صديقتي الوحيده التي ملئتها بااحزاني.فاحتفظ بها جيدا ...
وداعا ايتها الحياة البائسة سوف ارحل للأبد ....ِ
وشكرا. على اخذك لي أيها..الموت .. ِ________________
بقلمي ..ملكة الاحاسيس ..
الكاتبة ...sondos
الأربعاء، 27 نوفمبر 2019
خواطر المبدعة / سندس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حكمة
في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.
حكمة اليوم !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب