هذا الوطن بقلم الأديبة منى الزيادي

*هذا الــوطن*
🇾🇪🕊

كالرعد صوتهُ مدوياً، وكالفضاء مُهيمناً، مُحبباً ومُبجلاً، وبين كل الدول مُلهماً ومُرشداً، لمهد الحضارات القديمة مشعلاً.

الجو رائع مـُلهماً.

لا..
ما وجدنا مثلهُ بوفائهُ وإخلاصهُ، شامخ شموخٌ مُدهشاً.

هو كالمحيط بعطائهِ
هو كالبحار بوفائهِ
في دُفتيه يحمل
معاني ورؤى

جبالهُ شامخةً، وهي الوشاح وبجوفها أغلى الدُرر

بحاره غنية بالأسماك والجواهر
ثراهُ مليء بالذهب الاسود

اليمن السعيد، من به الخير المديد، والتُراث المجيد، وصلابة رجولتهُ مثل الحديد.

لا
لم أجد لهُ مثيل، الشعب في عُمقه أصيل، أثـارهُ ليس لها مثيل، وموقعه كان الدليل، والمجد والعز له خـليل.

شامخ على مر العصور، مهما كتبت من السطور، لا لن أجد فلكاً يدور، إلا أنحناءً لليمن الصبور، يمنِ تفوح من جنباته كل أنواع العطور، والورد يأتي والزهور، ليُكن قلادة بالدهور، تُصبح لنا نورٌ بنور.

*وطني اليمن أسطورة الزمن، شموسه سكن، ودفئهُ شجن، أُحبه محبةٌ في السرِ والعلن، مهما شربت من علقمه فعشقه لبن، وطن وطن وطن...ما مثلها اليمن*

🕊🇾🇪

*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*