كنت نقيباً وعقيدا ومشيرا ، وتقلدت وسام الفخر بقيادة حبي وودادي ،
نلت الرتب كلها بمعية أصحابي قيس وجميل ،
وظهرتُ أمام العالم وأنا أحمل بيراق الحب على فرسي ،
فجئة أُغلقتْ الدنيا بظلامٍ كاد يفقد الأرض رؤيتها،
ثم تجلى وظهرتُ أنا ثانية مع الصبح المشرق وأنا رجلٌ يحمل بين ضلوعه حب الوطن المتمزق فوق ضحايا الأجرام.
✍/ يحيى صالح العفيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب