السبت، 23 نوفمبر 2019

عبدالعزيز العنتري يكتب مقاله بعنوان الليل في بلدي

"الليل في بلدتي"
نشر الليل ثياب لباس الظلام،
نادى الناس من عناء النهار .
يبعث الظلام بأشعة لاترى، تثير الهدوء، يبعث سكينته خدمة للحياة ،
فيغفوا جميع السكون ،
ماعدا حراسه
قناديله المعلقة في سمائه تنير الظلام،
يهمها من هو متألم تؤآنسه،ومن هو مسافربحرا تقربه، للإهتداء الى الوصول الى وجهته ؛
لينال رغيته، ويلقى المراغم.
وتلك النجوم تظئ الليالي للباحثين،  بسماءالفلك،تمدخطى الضوء ،تسامر من يواصل أفراحه ،هو الليل يعقد لقاء التآلف بليل السمر.
وضوء القمر،وبهجة السمار.
والشعراء،
تُحدث عن ليلنا رغم الحروب
وروع الظلام ..
وإنطفاء الضوء ،،
فيبعث بالخوف
وينفذ شعوره الى الصدر والجوف،،
لكننا نسامر ،
نقامر،
نغامر ،
نسافر في رحلة النوم،
وإن أردنا الظرب في لأرض خلف البلاد،
أمام البلد ،
شمال البلد ،
جنوب البلد ،
نشرق ،نغرب ، ونفقد كباراً رغم الحصار ،
ورغم الجور ،وزور القفار نبقى مع الليل حتى الصباح، يداعب
طفلاً
وخلاً
يُرفِق بوحشة ،توحَّشّ ،مستوحش.
ويهدي الكريم نحو الخلود بصوت الصلاة من يشغل نفسه بضوء المساء
رغم الشجون
وأنف الفتن ،،
تماسيحها الأرضُ لم يستطيعوا سلب المآذنَ وروحَ القبابِ
ولون المساء
حتي نظلُ الى أن يأتي الفجر ُ
يوماً حكيم يصنع لنا من يومنا،فجرا جديدا.

أ عبدالعزيز العنتري.

ً

ً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *