لحظة عابرة
على مشارف رحلة أنثوية جميلة وفريدة من نوعها
قابلتها بالوانها الزاهية ،، لكنها بلا روح ولا رائحۃ
أخبرتني أنها حفظت مشاعرها في لوح من الثلج
حالة شعورية لاترا بالعين المجردة بل ترا بالقلب
تأملتها بنظرات عميقة
تقلصت إبتسامتها ،، بدأ العرق يتصبب
مخبرها ليس كمظهرها
مظهرها يقرب ومخبرها يحي بتجارب عميقۃ
صمتت برهة ثم قالت للمرة الاولى أقرر أن أكون حاسمة من أجل نفسي
حقا
للحزن طعم للحزن لون
للحزن موسيقى قاتلة وبقايا كبرياء
أغمضت عيناها وكأنها تستعيد الف حكاية
أمسڪت بكتفے وشدت بكفها الاخرى يدي
كونِ باعثا للحياة لا عابثة لها
إياڪِ أن تعيشي بين القضبان
ڪونِ انت يانسيبة
إياڪِ أن تفقدي لونڪ ورائحتگ
نسيبة التعزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب