خداع من نوع أخر
كل يوم نقول لازلنا بخير ونشعر أننا رغم المحن ورغم ماحل ببلادنا إلا أننا لازلنا بخير
لم نفكر يوما أننا نقتل الأطفال ب أسلوبنا وأفعالنا ،،
لم يخطر ع البال أنهم فقط ينسجو الإيامهم صور من تعاملنا
ومع ذالك نفتخرا أننا لازلنا صامدون
كل يوم نحطم شيء في جيلنا الناشئ ، ،
وحين توزع النتائج ينجح الجميع الغائب والذي لايعرف ماذا درس الاخرون ،،
ونقول لازلنا بخير وعايشين رغم كل المحن
يرفع الولد صوته فوق والدته ويتمرد الأخر ع أبوه
ونهدف بفخر لازلنا بخير ،،
يموت يومهم بتضيع الوقت والجلوس في أماكن لهو لا تنمي بلادهم وفكرهم وتتعالى أصوتنا لازلنا بخير ،،
اي خير نقصده نحن ??
لم أعد أستوعب ؟
كنت أظننا حقا شعبا مكافحا ويتحمل ولكني أكتشفت موأخر أننا نخدع أنفسنا فقط ??
فنحن نكافح ولكن بطريقة خاطئة للغاية، ،
ف كل يوم تموت الانسانية بداخلنا ،،
كل يوم يزداد عصينناوتعندتنا ،،
كل يوم يزداد فراغا وقتل احلامنا ،،
أي حياة ننتظرها وقد هدمنا طفلنا
وكسرنا كبيرنا
أترك لك الساحة لاترى
فإن لم ترى فدع خيالك يرى .
نسيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب