من أنا؟!
ربما أكون طفل ، أوقفته الحياة على مسجل الألم ليترنح بصمت وبعيدا ً عن ما يسمى بسلام..
فقط طفل سرق الحرب والده وعلقته على مقصله الوطن ..
أحتسى من كأس الصبر كثيراً ولكنه لا يزال يشعر بالظمأ!
لا بل يحمل الظمأ بجنباته ،أينما ذهب
ويمني نفسه بسلام وطن خائف!
وعودة والده الراحل!
#أميمة الزبيري #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب