ولت ايام الطفوله
طوق الهم صدري
تلاشت اطلالها
كنا للايام لحناً
كنا للصوت الرباب
عندما كان صباحي
حائماً فوق ربها
في وميض العين شوقاً
عابراً فوق السحاب
للسعادة للطفوله
ارتجي اليوم يداها
في زمان طفولتي
نقشت على جدار مدينتي
احلامي وكل ذكرياتي
عشقت تاريخ صباها
عندما بلغت اشدي
هدم الظلم جداري
ضاعت احلامي
ذكرياتي الوقت محاها
في هذا الزمان الجديد
زمن الحروب جليد دون جليد
اين السعاده هل تباع!
من اشترها؟
✍/سليمان السروري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب