رَسَمتُ على قسماتِ وجهي
الصلابة
وأي كدماتٍ أتلقاها لم تكن تُحدثُ
في ملامحي أي أثر
إنما كانت الرضوضُ في داخلي
وفي عُمقي الهش..
لم يقف أحدٌ بجانبي سواي أنا
لا أحد يُلملمُ الجراح غيري
ولا أحدَ يُربت على كتفي سوى
يداي..
لكن الآن!!!
ماذا حصل؟
أين أنا لأسنُدَ نفسي المُتعبة..؟!
إنهرتُ
وتبلدتُ
وتراكمت الأوجاع
واحدة تلوا الأُخرى
حتى بدأ الألمُ يظهرُ على قسماتِ وجهي الصلبة..
لا شكَ أن طاقةَ إستيعابي
لم تعد تتحمل..
وأن يداي الهزيلتانِ قد بُتِرتا..
في موقف بسيط وفي لحظةِ يأسٍ
تضطرُ لإن تَصرُخَ في العلنِ أنك
شخصٌ ضعيفٌ ومهزومٌ أمام
ذلك الجمع الذي كان
يستندُ على قوتِكَ
وصلابتِك...!!!
#رفيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب