*كبريـاء*
ومن قلب العاصفة
وقف سامق
ليتلو عليّ
أبيات قصيدة نظمها
ولكن!
شعرهُ أصبح مُبلل
بماء الخيانة
وحينما رآني غير مُهتمه به
توقف عن تلاوتها
رمقني بعينان رماديتان
تقدم نحوي
قدم قرابين الأعتذار
اسند كامل يديه
على كتفي
دفعتهُ بقسوه
إنحنى، نفض شعره
وطار متأرجحاً
تاركاً المكان
غاب عن عيناي
بعيداً
لم أُعـد أراه
لابأس
ما كنت أُحبذ رؤيته
*ولكن!*
لمـاذا
أعتصرني الشوق
إليه إذن؟؟؟!
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب