يعرقل ظلي غروب لاأدري ماحكايته ،
وميض من شفق قرمزي يأتيني بغتة ،
يعصف بي حد الشتات ،
ويصارعني حتى الهلاك ،
أنادي غيم السماء فلا يجيب ،
اصدح بصوت كالغريق فلا قريب ،
أتوه ببضع ذكريات تشدني لألتفت ، وترغمني أن أعود ،
فكيف بالعودة وقد طرقت باب النسيان منذ زمن ؟
لماذا أيها الغروب أخترتني أنا من بين الزحام ، ؟
هاأنا اليوم أسقط شهيدة في محرابك،
فهلا اكرمت شهيدتك بمقام يليق بها ،
اكرمني بمنزل لاأرى فيه شفقك ،
ولايزرني فِيَھ دفىء شمسك ،
لايصلني شيء من شظاياك القاتلة ،
فروحي مثقلة ، وبالكاد تأخذ زفيرها
# شغف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب