فالماذا؟ تَكْسرُني وتروح
وتزيد في قلبي الجروح
أين الـذي قد قـلت لي!
أيـن الأمـاني والطــموح
شاخت حروفي في فمي
وعجزتُ عن حُبي أبوح
عـمَّـرت في قلبك وطن
وبنيتَ في قلبي ضروح
هانت عليــك مدامــعي
وعيون في بُعْدك تَنُوح
هل أنت أخترت البُعاد؟
أم أجبــروك على النزوح
🖊هايل الرويدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب