*عند الغدير*
سأمتطي ظهر الأصيل
وأُسلمك روحي الأسيرة
فالقيد
صار لها دليل
تلك الحديقة
زرعها كلمات
ساقتني إلى
دروب المستحيل
سِر يا أميري
أنني خلفك أسير
الوقت وقتك
والسلام سلام روحك
لا تدع دمعي يسيل!
هذا كلامي
ليس من نظم المتنبي
او الفرزدق
أو جرير
حبك غزا
قلبٌ جميل
حاورت شفق الشمس
عنك
فانحنت مخُضرة
وتبسمت وقالت
هيت لك
هل في الحنايا
من دليل؟!
أوليس أنت
شموسها وأفولها
ولأنت أسطورة
بسابق عهدها
أنت الخليل
كل أرتدأت المروءة تعشقك
والعز والمجد الرفيع
وقف معك
ورجولتك
قد عنونت
أنك أصيل
والضوء يطفحُ من سريرك
ثم يجتاح المجرة
خالداً في سيرتك
هيا نُداعب زهرنا
ونُعد نهر الحب
في أحشائنا
ونُعانق
الدرب الطويل
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب