منـــاجــــــــاة
تـــــداركنــــــي بعفـــــوك يا إلهـــــي
فإنـــــــي ليـــــــس لي إلاك غافــــــر
فكــــــم مـــــــن زلــــة ٲمعنت فــيها
بجهلـــــي دون إدراك المخـــــــاطــر
ٲقلّــــيت الـــــــذنوب بســوء فعــلي
وستــــــــرك انت ياربـــــــــاه ســاتر
تمــــــــادى قلبــــــي المسكين جهلاً
وبالعصــــــيان حــــاشا ٲن يجاهـــر
فـــــيا غفـــــــــــار ٲغفــر كل ذنبـي
فإنـــــي دون بابــــــــك لــــن أغادر
ٲنا العبـــــــد الذي افتعل الخـــطايا
ٲنا مــــــن كــان في العصيان شاطر
ولكنـــــــي انتبهت لســــــــوء حالي
وجئــــــــت إليـــك منكسر الخواطر
فهب لــــــي رحمـــــة تمحــو ذنوبي
فمالـــــــي دونـــــك اللهـــم غافـــــر
فكـــــــــم الممـــت مــن ذنب ولكن
إليــــــك إليــــــك ياربـــــي مبادر
فـأمنحـــــني الأمـــــــذان وجد بعفو
وامحـــــــو لي الصغــــائر والكبـــائر
وصــــــــــلﱠ يا إلــــــه الكــون دوماً
على من جــــــــــــاء يحمــل للبشائر
كـــــــــذلك آله والصحب جمـــــــــعًا
عــــدد ماطار في الأجـــــــــواء طائر
إبراهيـــــــم البرهــــــــوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب