:بلا عنوان
فتحت القول بسم الله اللهي الواحد المنان
اساله وارتجيه عفوه وإحسانه وغفرانه
ويعتقني بيوم الحشر وينجيني من النيران
يضللني بضل العرش مع طه واقرانه
ومن بعد الثناء والحمد لي قصه بلا عنوان
بدايتها في الفيسبوك وفيها النفس ولهانه
يمانيه يمانيه أسرني اسمها الرنان
لقيت ذا الاسم في الفيسبوك وشد الروح لمعانه
فقمت اطلب صداقتها بلا تفكير اوحسبان
يمانيه يمانيه صداء ذا الاسم كالدانه
وما في يوم كان طبعي بأن الحق وراء النسوان
ترى همدان متزوج ومستكفي بنسوانه
وحاكيته بماسنجر وكان الكبر فيه الوان
ولمن اكتشف صدقي معه عجل بتبيانه
وضلينا بنتراسل ونتحاكى شهور وازمان
وعرفني على نفسه وعرفني على اخوانه
ولن الكذب والدوران ماهي من طباع همدان
فبادلته بصدق القول وكف الصدق مليانه
ولاكن للاسف بعدين ذي خباه عني ابتان
وصارحني بما خباه عني خلف زنزانة
وضني فيه قط ماخاب طلع من قوم ماتهتان
قبايل سجل التاريخ اساميهم بديوانه
ولمن شفت انه مستحيل نتجمع الاثنان
حضرته لن دربي غير دربه شامخ أركانه
ومرت بعدها شهرين وانا أهديه للنسيان
وراسلني رقم دولي غريبه عني اوطانه
فرديت مرحبا حيا فردت انت بن همدان
فقلت نعم انا همدان. مرحب فوق اعيانه
سألته انت تعرفني اولا يا اخي غلطان
فقالت لي نعم اعرفك وماني فيك غلطانه
رجاء بس لاتحضر لرقمي ياحفيد قحطان
انا اسمي يمانيه وانا ذي فيك حيرانه
رجع عقلي الى الماضي وما قد بيننا قد كان
فماصدقتها حتى ولو تحلف بقرآنه
طلبت اثبات فقالت تم بصور لك جوازي الان
واصور لك هوياتي مع اهلي واخوانه
وكانت من اسر شماء قيادات كلها اركان
فقلنا والنعم فيكي وفي ربعش وجيرانه
وظلينا بنتكلم بعفه واحترام لقمان
شهور وايام نتكلم وكان الوتس ميدانه
وكان الخوف يراودها تجاهي ياغصين البان
وكانت تفتكر اني عد اكشف للورى ابدانه
فقالت لي طلب عندك تعاهدني على القران
بأن ما تكشف المستور وما تفضح لوهانه
فأعطيته مواثيقي وماتخلف وعود همدان
ولمن تأكدت صدقي تغير وزن ميزانه
وانا الماح فهمت القصد من التطنيش والهجران
ترى ماابقت على همدان الا خوف نكرانه
فقررت احضره وأمسح جميع. ما بيننا قد كان
لان العز من طبعي ومايلحق وراء اشجانه
اثرت الحرف والهاجس وماله. باع في القيفان ِ
ولاكن نشوة الموضوع اثارت موج قيفانه
اسال الله يعصم قلبنا بالصبر والسلوان
وصلى الله على الهادي محمد نجم اكوانه
محمد همدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب