الثلاثاء، 14 يناير 2020

إشراقات صباحية (136) بقلم مروان الشرعبي

إشراقات صباحية  (136)

كل من حولنا له نظارته الخاصة به
طبيعة ،مجتمع ،أشخاص ،مكان العمل ،أزقة الحي ،شوارع المدينة وأرصفتها..
كل ما كان المجتمع واعيا كان المكان نظيفا وله رونقه المميز..
مجالات أعمالنا كثيرة ومتعددة  ومنها أولئك الأشخاص الذي يعملون في قطاع النظافة والتحسين في أزقة الحي وشوارع المدينة أو بالأماكن العامة كالمؤسسات الحكومية أو الخاصة كالمستشفيات وغيرها

أعمال حرة يشعر بها أصحابها بالراحة وهم يقومون بمهامهم وأعمالهم  لأجل لقمة العيش والحياة البسيطة رغم أجرهم الضئيل الذي لا يكفيهم ربما

شرف لهم ذلك العيش بالعمل مهما كان حتى لا يتسولون أو  يمدون أيديهم  طلبا وسؤالا.

منا من يمقتهم بألفاظ لا تليق ويوصفهم بصفات ساخرة
هو لا يعي أن ذلك العامل هو من يرتب له المكان ويبعد عنه مخلفاته التي بعثرها

العامل في ذلك القطاع لربما أفضل من الذين يرمون القمامات في غير محلها في الشوارع والازقة

فنحن مجتمع واعي يجب أن نساعد أولئك العمال بأن نتجنب رمي مخلفاتنا في الأماكن العامة وان نجعلها في مكان خاص لنعكس نظافتنا الشخصية في المجتمع ليكون نظيفا وله رونقه الجميل

المحافظة على النظافة سمة تجعل صاحبها في رقي وصحة
وتجنبه الأمراض والوقاية منها .

مروان يحيى الشرعبي
15_1_2020م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *