الثلاثاء، 14 يناير 2020

يقظة في محكمة الهوى بقلم /ليلى السندي

يقظة في محكمة الهوى

جهزتُ أوراق شكوتي، أحضرت مرفقاتي ودلائل صدقي.

صعدت درج المحكمة بثبات وهدوء، وكان أعلى الدرج ينتظرني.

يناظرني بعينيه الضيقتين، بلحظات يملؤها الندم؛ تلاقت أعيننا  معاتبة بعضها، وفي الشفاه عبس حزن ووهن.

لا أعلم ما دهاني حين ألتقينا، بصرت ملامح عهدتها قاسية قوية؛ غدت وكأنها مهشمة.

رق قلبي فسألته أأنت هو, أم شبه لي!!؟؟ لا لاأظنك فأنت قوي قاسي القلب صخرٌ.

أجابني والأسى يقطر من كلماته، كنت بكِ ومعكِ قوي الشكيمة صارماً، ودون أن أدرك قسوتُ عليكِ فكان خسراني مبين.


ليلى السندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *