أتراك تعلم أن ابتسامتي رافقتها الدمعة الموجعة منذ أن أصبحت تلك اللحظات أقاسمك الحياة!
أشاطرك الألم!
ابتسمت في تلك اللحظات وفي وقت الصباح الذي تغرد فيه العصافير ..
إبتسمت لأنك معنى الصباح ونشوة النسيم العليل ..
إبتسمت لأني أسدلت ستار الظلام كي أفتح لك رؤية الحياة جميلة ، كي تبتسم أن هناك نهر ستقف بجواره ذات يوم وتستمتع بالمنظر الجميل ولربما تتراقص على سجع الحمام المتواجدو حول النهر ..
ولكن !!
كانت ابتسامتي موجعة لنفسي فأنهمرت الدموع وأروت الخدين لتفتح شريج يعبر من خلاله إلى بستان قلبي .
إلى تلك اللحظات التي أبكتني وأوجعتني أما زال نسيم صباحك الباكر يزورك ؟!!
أما عاد طيف عبق الحياة يأتيك ويلوح بظله ليقرئك السلام؟!
أين ذهب الجمال الذي حاولت أن أبثه لتشاهد الحياة جميلة ؟!
سلبت ابتسامتي وأوجعت فؤادي فيا ليتك لم تحضر باكرا فقد كان الليل أرحم منك بي.
مروان الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب