متى؟
__________________
ياليت شعري متى الألامُ ترتحِلُ؟
وكيف باللهِ اخُفي دمع منهمِلُ ؟
وارضناترتدي ازياء موحِشةً
وشعبنامن لظى الأحقادِ قدنهلوا؟
والموت قددق ابواب الجميع معاً
مِناالمُحارِب فيِناكل من قُتِلو
ابعدهذاالوم القلب حين بكى؟
اوانهرالعين إن دمعاتِهاهطلوا؟
ضاقت علينادروباً في مسالِكُنا
وكُل من نرتجيهم ابدوالعِللُ
تشاركو كُلِهم تدمير موطِننا
تبالهم اي خِزيٌ بِئس مافعلوا
لم يعملواغيرما تقضي مصالِحهُم
وفوق اشلاءِ قومي هُم قدِ إحتفلوا
وكان نخبهمُ في حفلِهمّ دمُنا
كإنهُ بمذاقٍ يُشبِهُ العسلُ
تبالهُم ايّ شرٌفي جونِحهِم؟
وفي إنحدارٌعنِ الأخلاقِ كم نزلوا؟
تبالهم كيف قدماتت ضمائِرهم ؟
ام ياترى انِها دوما ًبِها خللُ؟
لكِن برغم الذي قدصارمِن وجعٍ
مازال في القلبِ تحياشُعلة الاملُ
مادم باب إله الكونِ منفرِجاً
فاليُخلِص الكُل في الاقوالِ والعملُ
لن يِخذل اللهُ قوماً قددعوهُ ولن
يُردمن اخلصوالنياتِ إن سألوا
اختكم زيزفون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب