فلسطين ليست للبيع..
قبل مائة عام...
قالها ذو الحكم الحميد..
السلطان عبدالحميد..
ودفع الثمن..
حياته وحكمه وبقيت فلسطين..
وبعد قرن..
جاءت صفقة القرن..
صفقةٌ..
تم التمهيد لها على مدى قرن...
صفقة ماكان لها أن تتم..
لولا وجود أربعةٌ واربعون قرناً..
لاثنين وعشرين شيطاناً..
غرزهم الشيطان الأكبر في خاصرة فلسطين..
اثنان وعشرون شيطانا على مدى قرن...
يصرخون...
ياقدس إنا قادمون...
وكلما تعالى صراخهم اقتربت صفقة القرن خطوة..
وكلما تعالى نعيقهم ضاعت من أرضنا قطعة..
ضاعت ضفة..
وتلتها ضفة..
واقترب تحقيق الصفقة..
ويتعالى الصراخ...
الضفة ليست للبيع..
فأضاعوا القدس الغربية..
وتعالت اصواتٌ أخرى..
سفراءُ الشيطان الأكبر...
إلا القدس الشرقية ..
ضاعت منا القدس الأخرى..
والأمس..
يظهر شيطانٌ يهذي..
القدس ليست للبيع..
والشيطان الأكبر يعلن...
حققنا صفقتنا للقرن..
ولكن......
طائفةٌ في بيت المقدس..
في أكناف القدس تناضل..
ظاهرةٌ بالحق تنادي..
تتصدى للباطل دوماًً...
واقفةٌ في وجه الصفقة..
ستقلم بالحق أظافركم..
وستحرق بالحق جنوداً
وقرون الشيطان الأكبر
أحمد علي مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب