*مدائن الألق*
*******/////*********
لو أستطيعُ جعلتُ بَوحَ قصائدي
خيلاً لأخيلتي..جوازَ عُبوري
لمدائن الألق البهيج المُحتفي
بتجليّات الحُسنِ مثل الحُورِ
لحدائق الصبح الضحوك المُنتشي
ينضَحنَ شَدوَ بلابلٍ وطيورٍ
نحو المحبة والسلام يطيرُ بيْ
شوقاً جناحُ هواجسي وشعوري
نحو السلام المُزدهيْ ببياضِه
كبَياض قلبِ الطفل.. كالبلّورِ
لُغةُ التمترس قد سئمناها كفى
يكفي صراعاً فيه قَصمُ ظهورِ
ضاقتْ بما رحُبتُْ علينا أرضُنا
جرّاءَ حربِ المَوطنِ المسجورِ
سأظلّ أشدو للسلام وللنّقا
للنورِ يمحَقُ ظلمةَ الديجورِ
لغة البنادق ما الذي أهدتْ لنا?
إلا مزيد تناحُرٍ وشُـــُرور
أهي القيامة قد دَنا ميعادها
فِتَناً تلظّتْ قبل نفخ الصورِ?!
أم أنّ أهوال النكال ببَرزخٍ
قد عُجّلتْ لمُواطنٍ مقهورِ
ياربّ: لُطفَكَ بالبلادِ فأنتَ مَنْ
نرجو لدَحر الباطلِ المسعورِ
*صالح المريسي*
23/1/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب