.… Ƕòɲèŝt..
((هلا أعرتني))
........✍حرف/ وفاء. الحيقي.tt
أيها الطير هلا أعرتني جناحيك:
لأُسافر وأحلق بين
بياض السُحب ،
أتنفس نسمات الفجر ، أتنفس الصباح ،
وأهدي تغاريد الأمل ،
أقفُ على الأطلال
وألقي السلام،
وأغادر دون آلآم ، أرسم في
الأفاق طيفاً
يملأهُ الالوان
في كل لون
منه يحكي قصة
إنسان ،
ليُعلم الإنسان
نفسة ،كيف الإنسان
المذكور في القران ,
ليُعيد ضمير أمةٍ
على قلبها غشاء ، أفقدهم أنفسهم ،
وأضاع حُلم طفلٍ في صباه يرسم مستقبلاً حاملاً
كل الأمال ،
ليرسم على أرض السعيد
بدمِ طفلٍ حلم كل الاطفال .
¤ هلا أعرتني جناحيك :لأبحث عن السلام ،
عن بشرٍ بلا سلاح ،
عن صديق لاينسى عشرة الأيام ، ومر اللحظات ،
هلا أعرتني جناحيك: لأبحث عن قلوبٍ يمَلاُها الصفاء ويحيطها جدار الأمان ، وصدق الإحتواء ،
قلوبٍ مجردةً من الأحقاد
، والأوهام.
هلا أعرتني :لأبوح للأيام بصدق الكلام
فا أوجعها ستنجلي ، وهمومها ستنسىء ، وكسرها سيجبر ، وإن الثقة كل الثقة بالله بأن كل شيء سيهون وستصفوا سماءَ صبحنا وتضيىء سماء ليلنا ،
هلااعرتني جناحيك: لأهمس في الاذان ،لا إستسلام مهما عصفت رياح الأيام و أشتدّ الظلام فلعل ثغرةً صغيرةً تُزيح كل ظلمة ،
و لا ينتهي الكلام فرسالتنا ليَسِتْ مقصورة ,
إنما هي واسعة تريد التحليق عاليًا تاركةً أثرًا مُضيىء وبصمةً عامرة ، وروحاً وإن غابت تبقى مشعة ، في دروب البائسين ,المكبلين, و المحبطين .
✍/#وفاء.الحيقي.tt
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب