لغة الحب والجمال ،لغة الصباح والمساء ،لغة الغزل والهجاء،لغة الفخر والرثاء ،لغة القرآن الكريم ،لغة السلام وأهل الجنان لغتنا العربية الحبيبة .
كلنا نعرفها ونسمعها ولكن البعض منا يتقنها ويدرك خصوبتها وسحرها وجمالها الفاتن تتعمق في تفاصيلها الأولية فنشعر أننا في كنوز ثمينة اكتشفناها وأصبح لنا جزء من مردودها.
إذا أردنا الحب فالقلب يخرج نبضه نصوص أبجدية واسعة في جبها الأبجدي واذا أردنا المداعبة فأنهارها كثيرة تجذب الإنسان والطير والحيوان ليستمتع من رونقها.
البعض منا لا يجيد المداعبة وليس له القدرة على الصعود إلى آكامها للوصول حول أنهارها فيقوم بالعبث قرب قناتها بتحريفها ومداعبتها الغير لائقة بها.
اللغة العربية هي أم اللغات ومنزل يؤي اليها الجميع مهما نأى بعض من أصحاب الحداثة في عصر التكنولوجيا والتقنيات إلا أنها مصدر كل ذلك .
مروان يحيى الشرعبي
6_2_2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب