إننــي ....!
أحاول أن أنسجكِ نصاً من مفردات اللغة
نصاً يشبهكِ إلى حد معقول
أصيغ فيه الخوف الذي يتختف قلبك
في كل آن
وهدوءك المطلق زفراته إلى عنان السماء
وأحاديثكِ الكثيفة والمتخمه في داخلك
هل وجدتِ قلباً يسمع لتراهاتها
وبعثرات روحك وانقباضها
هل مازال قلبك خارج سيطراتك
كلما حلّ الليل تذكرتك إنه يشبهكِ
في أكثر من وجه
بطرازة نجومه وهي تزيد السماء جمالاً
كـ ابتسامة ثغركِ المتوهجة
في محياك...
وسكونه الذي يشبه
أعماقكِ حين تحلمين...
هل مازال الليل يروق لكِ, ..!
أم أن التغيرات
التي أُحدثت فيكِ مؤخراً
قد جعلتكِ لا تأبهين به ...
كنتُ أراقب تلك النجمة الساطعة
وهي تغازلك طيلة الليالي
ربما كانت تستنير ضوءها منكِ
وأشك بأنها ستسقط يوماً ما على الأرض
لتحتضنك ...
أوقن أنها تشتاق لعناقك كما هو حالي الآن ...
وكما هو حال قصيدتي القابعة خلف
سياج الصمت تنتظر منكِ إطلاق سراحها
..
أشواق المغربي 🍃
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب