*كلما هدأت البشرية في الظلام وبعد المنتصف حيث المنام تهتز روحي فيتشقق جدار فؤادي ويؤلمني هواء يتسلل إلى أوردتي فأستيقظ وعيناي مليئة بالإنسياب .*
*أستيقظ عل روحي تهدأ من وجع الحياه*
*أستيقظ لأجدني أكفكف الدموع الجارية*
*أستيقظ علني أشاهد ثقب الوجع قد أسدل عليه لون الأمل .*
*أستيقظ لأخر على وسادة الحب ساعات وقلبي يخفق حبا وأشتياقا لمن يراني ويسمع أنين فؤادي .*
*إليك فوضت أمري من كهولة سبقت زهرة عمري ووردة حياتي فقد أضناني المستقبل البعيد بأحداثه المؤلمة وتفاصيلة الموجعة وسراب أمنيات تتطاير كل يوم من ذاكرة الأمل.*
*فوضت أمري إليك مهما أصبح العمر عميق كجب جاف ومهما صفعتني حرارة شمس في منتصف الظهيرة في صيف الفؤاد ومهما أثلجني برد الخذلان في شتاء ليال الوداع .*
*فوضت أمري إليك يا الله فأنت حسبي ونعم الوكيل.*
*بقلم/مروان يحيى الشرعبي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب